شكر وعرفان لمعلمي الهاشمي عز الدين من دائرة دارالشيوخ ولاية الجلفة
هكذا بدأ مراسلنا كلامه ، وجعله في خانة لوحده فعلمنا مراده بجعله عنوانا
لمقالته وإلا فالمعتاد هو الإشارة بكلمة تكريم ، وبما أننا هم انتم فقد كان له ذلك
مراسلنا طلب تكريم ثلاثة أشخاص في مقالة واحدة ، ومجددا نأسف لذلك فهذا
ليس بالإمكان ن ولكن نعد بإدراج البقية والسلام .
أعلمت أشرف أو أجل من الذي *** يبني وينشئ أنفسا وعقولا ؟
شخصيتنا اليوم شخصية خاصة بمعنى الكلمة ، فنحن نتكلم
عن مرب للأجيال ،الشيخ الهاشمي عزالدين من دائرة دار الشيوخ شمعة تطفئ
نفسها لتضيء على الآخرين ، إن أحب الناس أشخاصا أو رأوهم يستحقون التكريم ، فقد نوفي بالكلام
وذكر خصالهم الحميدة لكن الحقيقة أن من سنتكلم عنه اليوم لا يعرفهُ أو لا يعترفُ به
من أرسل الطلب ولماذا ؟
بما أن المرسل ضمن قائمة تكريم من مجهول فحتما لم يفصح عن هويته
تنويه :تكريم من مجهول هي فقط للأشخاص الذين يريدون الإعتذارأو لخصوصيات معينة ، فنرجو الإلتزام بهذا بارك الله فيكم
هو(س.ع) من بلدية سيدي بايزيد ويقول بأنه يتكلم بالنيابة عن أجيال قد رباها
هذا المعلم ، فإليك يا مربي الأجيال يقول :
في أواخر سنة 1997 كنت انا وأصدقائي ندرس بالسنة الرابعة إبتدائي
وكان يتملكنا حزن شديد في الدراسة ، ففي مدينتنا لم يكن لدينا معلم للفرنسية
بل وحتى معلم العربية يعاني معنا لصعوبة المنطقة والأحوال السائدة بالبلاد
آنذاك وبقدرة قادر وجدنا أنفسنا وقد أصبح لدينا ليس فقط معلم واحد بل ثلاثة
للعربية والفرنسية وحتى الرياضيات وهم على التوالي : الشيخ الحفناوي
والشيخ الهاشمي والشيخ بسعود ، فقد كانو لنا وبحمد الله ولا نزكي على الله أحدا
كالغيث أينما وقع نفع ، فبعد فضل الله سبحانه وتعالى لهم الفضل في ما وصلنا إليه
ورغم كل الصعاب وبعد المنطقة فهم لم يستسلمو أبدا بل وفو وبلغو ما عليهم بإذن
الله ويردف قائلا لا اريد ان تعود الايام ولكني أحب كل من يعيد هذه الايام، معلمي;
قد كنت صغيراعلى قول شكرا لك بل وأخاف ان تضربني إن قلتها لك، فوالله بودي
قولها لك وأكثر من ذلك أن تضربني ، معلمي ; أخطئ وأعيد الخطأ فاتمنى
وجودك أمامي لتنهرني وتزجرني فلن أعيد الخطأ ، معلمي ; أصحح أخطائي
وأخطاء الكثيرين ، فأتذكر أن هذا مما علمتني فأفرح لك ولنفسي، لك لأني على
يقين أن أجيال مثلي تدعو لك فقمن ان يستجاب لهم ، ولنفسي لأني احبك والمرء مع
من أحب أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، معلمي ; متيقن أنا
أنك في غنى عن شكري لك وعرفاني بما قمت به ومتيقن أنت أني تربيتك وقد
علمتنا شكرمن أحسن إلينا، معلمي ; أردت أن أرسل لك رسالة لتحفيزك والقيام
بالمزيد لكن هيهات فأنت من علمني طرق التحفيز وكيفية الزيادة في المزيد ،
ختاما معلمي أرجو من الله أن يتقبل عملك وأن يلهمك الإخلاص وأن يثبتنا
وإياك على دينه والسلام عليكم .
بالمزيد لكن هيهات فأنت من علمني طرق التحفيز وكيفية الزيادة في المزيد ،
ختاما معلمي أرجو من الله أن يتقبل عملك وأن يلهمك الإخلاص وأن يثبتنا
وإياك على دينه والسلام عليكم .
قد يهمك أيضا :
هذا كل ما إستطعنا من تلخيص لما قاله صاحب طلب التكريم وإكتفينا بهذا
القدر وبدورنا نحيي هذا المربي والمنشئ للأجيال وندعو الله لنا وله بالقبول
أخي أو أختي
تريد تكريم شخص ا شكره على فعل فعله معك أو ربما تريد الإعتذار
عن خطإ بدر منك ، قد ترى شخصية تستجق أن تكون ضمن مدونتنا
ماعليك إلا مراسلتنا
وبعون الله نساعدكم فبكل بساطة نحن هم انتم.
لا تنس دعمنا بالإشتراك معنا ومشاركتها على الفايسبوك في الأسفل
ودائما نرحب بإقتراحاتكم .
إرسال تعليق